سوسن الوردة


 





“الأهل، المجتمع، المدرسة، المحيط، هي كلها عوامل بتأثر على نشأت الولد وطريقة تفكيروا. طبعاً أولادنا جوا المخيم مش كلن عايشين بمحيط صحي لهيك شغلتنا كمعلمات نزرع المبادئ والقيم بدماغ الأطفال يلي بتجي لعنا لحتى ننشأ جيل صالح قادر على التفكير بطريقة سليمة وصحية”.





سوسن وردة، معلمة في مشروع “ألف ليلة وليلة” تعمل مع جمعية الأنامل الصغيرة، ولديها أكثر من 30 سنة خبرة في تعليم الأطفال.  شاركت سوسن في  جلسات حول كيفية حماية وتعديل سلوك الأطفال مع اليونيسيف..





“ألف ليلة وليلة هو جزء رئيسي من حياة الأولاد هل فترة، وطريقة تعليمنا للبرنامج عم بتساعدنا لنوصل أكتر لعقل وقلب الطفل. هني بحبوا كتير افلام الكرتون ونحنا بس عم ندمج هل افلام بالكتب عم نقدر نّرسخ القيم والمبادئ بكل طفل عم يحضر معنا الدرس. الأطفال بشكل عام بحبوا أفلام الكرتون، فكيف اذا ها افلام عم بتعلمن المبادئ والقيم ليقدروا يستعملوها بحياتن اليومية ويعلموها لغيرن”.





جمعية الأنامل الصغيرة تهدف الى تعليم الأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة وتربية الأطفال لخدمة مجتمعهم بطرق متطورة لكي يكتسبوا بها عادات تعليمية بناءة كما يزرعون بالأطفال روح الانفتاح على الآخرين.





“كمعلمة، بتمنى هالبرنامج يستمر ونكفي فيه لأطول فترة ممكنة، لأنو الأولاد فعلاً عم يستفيدوا. نحنا عم نحاول نزرع كل القيم الموجودة بألف ليلة وليلة بكل الأطفال وقريباً هني والمجتمع يلي حولن رح يحصدوا ثمرة تعبنا وجهدنا، وأكيد كل قيمة حتترسخ فيهن وتنتقل من طفل لطفل من دون مقابل ويمكن للمستقبل نشوف جيل واعي اكتر وعارف شو بدو ولا وين بدو يوصل بالحياة”.





يتم تنفيذ هذا المشروع بدعم من البرنامج الأوروبي الاقليمي للتنمية والحماية (RDPP II) لدعم لبنان، الاردن والعراق،  وهو مبادرة أوروبية مشتركة بدعم من جمهورية التشيك، الدنمارك، الاتحاد الاوروبي، ايرلندا وسويسرا.